أغاني واناشيد واهازيج وقصائد لثورة الغضب
ازاي ترضيلي حبيبتي
اتمعشق في اسمك وانتي
عمالة تزيدي في حيرتي
ومنتش حاسة بطيبتي ازاي
مش لاقي في عشقك دافع
ولا صدقي في حبك شافع
ازاي انا رافع راسك
وانتي بتحني في راسي ازاي
انا أقدم شارع فيكي
وامالك من اللي ماليكي
انا طفل اتعلق بيكي
في نص السكة وتوهتيه
انا لو عاشقك متخير
كان قلبي زمانه اتغير
وحياتك لفضل أغير فيكي لحد ما ترضى عليه
المثير أن أغنية منير، الجديدة التي لحنها أحمد فرحات، كتبت قبل اندلاع مظاهرات 25 يناير/كانون الثاني، كما قال مؤلفها نصر الدين ناجي، كما أنها كانت ممنوعة من الإذاعة في التليفزيون المصري حتى يوم 3 فبراير/ شباط، لأسباب غير معلومة، خاصة وأن منير له موقف سياسي معروف ومعلن منذ سنوات من النظام المصري، كما منعت له من قبل أغنية "مدد" ذات الطابع الديني.
الأمر لم يتوقف عند محمد منير، بل إن الفنان المصري، الجزائري الأصل، أحمد مكي، أطلق أغنية جديدة بعنوان "25 يناير"، كتبها بنفسه تعبر عما يحدث في مصر منذ 25 يناير/كانون الثاني، ويقول مطلعها:
كرامة المصري تسوا عنده كتير نفسه يرجع كرامته والفساد يطير
شفت يا نادر يوم 25 أعظم تاريخ ثوره مصرية على مر السنين
شباب رفع راس مصر لفوق مش لابس طوق
عاوز حقوقه الشرعية وطلبها بكل زوق
خدلك لفه واتفرج في ميدان التحرير
هتلقى وشك ابتسم قلبك قرب يطير
شباب فهم معنى الوحدة.. اتحد عمل تغيير
ابن مصر النهارده بعد الثورة أكبر بكتير
متخافيش يا بلادي في وقت المحنه اتحامي فينا
احنا ولادك يا بلادي هنحطك في عينينا
لم يبتعد شعراء مصر عن ثورة الغضب، وكتب الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي قصيدة جديدة كبيرة بعنوان "الميدان" يقول مطلعها:
أيادي مصرية سمرا ليها في التمييز
ممددة وسط الزئير بتكسر البراويز
سطوع لصوت الجموع شوف مصر تحت الشمس
آن الأوان ترحلي يا دولة العواجيز
عواجيز شداد مسعورين أكلوا بلدنا أكل
ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل
طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع
وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل
وعبر الشاعر الكبير فاروق جويدة عن مدى الغضب بداخله وكتب قصيدة عنوانها "ارحل" وجهها إلى الرئيس المصري حسني مبارك، يقول فيها:
ارحل كزين العابدين وما نراه أضل منك
ارحل وحزبك في يديك
ارحل فمصر وشعبها وربوعها تدعو عليك
ارحل فإني ما أرى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك
لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
لا تنتظر أما تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك
لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بقدميك
وفجر الشاعر المصري الشاب هشام الجخ مشاعر جماهيره بقصيدته الجديدة التي ألقاها في الإمارات مؤخرا في إحدى المسابقات الشعرية هناك بعنوان "مشهد رأسي من ميدان التحرير" يقول مطلعها:
خبيء قصائدك القديمة كلها
مزق دفاترك القديمة كلها
واكتب لمصر اليوم شعرا مثلها
لا صمت بعد اليوم يفرض خوفه فأكتب سلام النيل مصر وأهلها
عيناك أجمل طفلتين تقرران بأن هذا الخوف ماض وانتهى
كانت تداعبنا الشوارع بالبرودة والسقيع ولم نفسر وقتها
كنا ندفئ بعضنا في بعضنا ونراك تبتسمين ننسى بردها
وإذا غضبنا كشفت عن وجهها وحياؤها يأنبى يدنس وجهها
ثورة الغضب، أحدثت نوعا من التباين بين العديد من الفنانين والجماهير المصرية، حيث طرد المتظاهرون داخل ميدان التحرير المطرب تامر حسني، من ميدان التحرير، حينما حاول الدخول للتحدث مع المتظاهرين.
وتعرض الفنان المصري أحمد السقا، للاعتداء عليه من قبل بعض المتظاهرين، حينما ظهر في ميدان التحرير يوم الأربعاء، للتحدث مع المتظاهرين، وجاء اعتداء المتظاهرين على السقا، بعد أن أبدى الممثل المصري في وقت سابق موقفا مناهضا لثورة الشباب.
على عكس ما حدث مع السقا وحسني، كان موقف المتظاهرين مختلفا من عدد أخر من الفنانين المصريين، ومنهم خالد الصاوي وخالد أبوالنجا وخالد النبوي والفنانتين محسنة توفيق وشريهان والمخرج خالد يوسف وغيرهم، حيث استقبلهم المتظاهرون بترحاب شديد بعد أن أبدوا تعاطفا كبيرا وواضحا مع المظاهرات.
موقف المشاهير في الشارع المصري كان متباينا من "ثورة الغضب" حيث صب المتظاهرون غضبهم على عدد كبير منهم، وكان الرياضيون هم أكثر من أثاروا غضب متظاهري ميدان التحرير، ومنهم الجهاز الفني لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاتة وشوقي غريب وحمادة صدقي الذين خرجوا في مظاهرات تأييد للرئيس المصري.
في نفس الوقت اكتسب عدد من لاعبي كرة القدم أرضية جديدة لدى المتظاهرين، بعد أن اظهروا تعاطفا مع مظاهرات 25 يناير/كانون الثاني، ومنهم حارس مرمى منتخب مصر نادر السيد، ومدافع نادي الاتحاد إبراهيم سعيد، والمدير التنفيذي للجنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق