الاثنين، 28 مارس 2011

الرغبة الجنسية

تحتل الرغبة الجنسية عند البشر المرتبة الثالثة بعد الأكل والشرب (من اجل البقاء) والبحث عن الأمان، في سلم الأولويات والأهمية من بين الرغبات الفطرية للإنسان.
والعلاقة الجنسية بين الزوجين من الأهمية بمكان، حيث إن اضطراب هذه العلاقة يؤدي إلى ضغوط ومشاكل عائلية كبيرة قد تنتهي بالطلاق، أو على الأقل بفشل العلاقة العائلية، ما ينعكس سلبا على الأطفال في ذلك المنزل.
ومما يزيد هذا الموضوع تعقيداً هو العادات والتقاليد في مجتمعاتنا الشرقية والإسلامية، التي على الرغم من التعاليم والتوجيهات التي وفرها لنا الإرث الإسلامي، إلا أن هذا كله لم يأت بالنتيجة المرجوة، وكأنه أتى بعكس تلك النتيجة، إذ إن العلاقة الجنسية يفرض عليها طوق من الصمت والـتابو (Taboo) مما يجعل الكلام فيها أو التفكير فيها من المحرمات. وقد تعيش الأنثى في مجتمعنا تحت نارين، نار المشكلة الأصلية ونار الكتمان وبقاء المشكلة داخل النفس، لا تجرؤ على البوح بها حتى لنفسها.
في مثل هذه الظروف فإنني أجد أن للطبيب في مجتمعنا دوراً مضاعفاً، فعليه أن يكون معالجاً وأن يكون في الوقت ذاته متحرياً ومحاوراً جيداً لاستخلاص المشكلة من أعماق المريضة الرافضة للكشف عن متاعبها الجنسية.

إن حجم المشاكل الجنسية كبير جداً وأسبابها قد تكون معقدة ومتداخلة، بين ما هو نفسي وما هو عضوي. ويمكن تعريف المشكلة الجنسية على أنها أي ضعف أو تعطيل لأي شيء طبيعي في التفاعل أو التعامل مع الوظيفة الجنسية عند البشر.. ومن الغريب جداً أن العلاقة الجنسية بين الذكر والأنثى لم تدرس بالشكل الصحيح، حتى عام 1966 حين انبرى ماسترز وجونسون لهذا الأمر وتم توثيق كل التغييرات الفسيولوجية عند الرجل والمرأة قبل العلاقة الجسدية وأثناءها وبعدها. ومن هذه الدراسة تعرفنا على الوظيفة الجنسية للبشر ومراحلها وهي:
1- مرحلة الرغبة.
2 ـ مرحلة الهياج الجنسي.
3- مرحلة الاستمرار
4- مرحلة النشوة
5- مرحلة الانحسار
ويقدر المختصون أن 50% من الأزواج في أميركا يعانون مشاكل جنسية بشكل أو بآخر في حياتهم الزوجية، ولكن أغلب المشاكل تنصب على فشل المرأة في استكمال العلاقة إلى نهايتها الطبيعية والوصول إلى مرحلة النشوة.
مراحل وتغيرات
وإذا ما تعمقنا في فسيولوجية العملية الجنسية ومراحلها فنجد التغييرات التالية:
مرحلة الرغبة
وهذه تقع تحت سيطرة الجهاز العصبي ويوجد لها مركز مهيج في المخ ومركز آخر مهبط. ويمكن إثارة الغريزة الجنسية عن طريق مؤثرات عضوية أو مؤثرات نفسية، وهذه تثير انعكاسات جنسية غير إرادية عند الإنسان ذكرا كان أم أنثى. التأثيرات العضوية تأتي عن طريق اللمس المباشر للجسم، وخاصة للأعضاء التناسلية ومنطقة الشرج والمثانة، وهذا ما يظهر على المولود الحديث حين ينتصب القضيب (بفعل امتلاء المثانة) ليتبول بعدها الصغير.
أما التأثير النفسي فهو خاصية مكتسبة، وحصيلة من التجارب السابقة للإنسان، وقد تكون هذه التجارب ذات تأثير إيجابي أو سلبي على الغريزة الجنسية. وتأتي هذه التجارب عن طريق حواس الإنسان المختلفة مثل النظر والسمع أو الشم، وهذه الأحاسيس قد تثير الرغبة الجنسية أو عكس ذلك. وهذه التجارب ومخزونها في المخ تنعكس على الرغبة إيجاباً أو سلبا. ومن أقوى المؤثرات السلبية على الغريزة الجنسية هو عامل الخوف، وكذلك الإجهاد والقلق وأي تجارب سابقة غير سارة، ويمكن كذلك إثارة الغرائز إيجابياً عن طريق الصور والتخيلات.
ومن التأثيرات النفسية حدوث الانتصاب والنشوة والقذف أثناء النوم، وهذا ناشئ من تحرر الإنسان أثناء النوم من سلطة المراكز العليا في الدماغ المتحكمة في الغريزة الجنسية أثناء وعي الإنسان، وهذا لكل من المرأة والرجل.
مرحلة الهيجان
يكون هناك احتقان شديد في الدم خصوصاً في منطقة الحوض، ينتج منها زيادة في الإفرازات المهبلية وانتصاب في البظر عند الأنثى، وتكون أوضح عند الرجال، بانتصاب القضيب بفعل الاحتقان الشديد وامتلاء أنسجته الأسفنجية بالدم، ويصاحب كل ذلك زيادة في ضربات القلب وسرعة في التنفس وزيادة في ضغط الدم واحمرار في الوجه.
مرحلة النشوة
وينشأ هذه الشعور من منطقة البظر وشفاه المهبل عند الأنثى، وتصاحب هذه المرحلة تقلصات في الرحم وعدد متتابع من التقلصات في عضلات الحوض. وعند الرجل تتجلى النشوة بشكل أوضح إذ تتزامن مع عملية القذف للمني، وتكون لمرة واحدة.
مرحلة الانحسار
وهذه تكون واضحة في الرجل، حيث يقل الانتصاب للقضيب ويتقلص تقريباً بعد القذف مباشرة. أما عند المرأة فيختلف الأمر، إذ إنها لا تمر بفترة الانحسار هذه وإنما تبقى في فترة متتالية من التقلصات في عضلات الحوض ومن النشوة تصل بعدها ببطء إلى النشوة النهائية.
عوامل تؤثر في الرغبة
وتتغير الوظيفة الجنسية حسب اعتبارات كثيرة، ومن غير الممكن إعطاء وصف أو شرح لما هو طبيعي أو غير طبيعي (وذلك خارج أمور الشذوذ وما إليها) ولكن هناك تغييرات يمكن أن نصفها طبيعية في بعض الأحوال منها:
أ‌- الأمور الفسيولوجية التي يمكن أن تؤثر في الرغبة الجنسية هي:
الحمل:
في العادة تقل الرغبة في الثلث الأول من الحمل، وقد تكره الحامل رائحة زوجها والفراش، وقد يسبب هذا التغيير مشاكل زوجية إذا لم يتواجد الطبيب الذي يشرح لهما هذه الظاهرة، والتي ستتغير في الثلث الثاني إلى الأحسن حيث تعود الرغبة الجنسية لدى المرأة، وفي الثلث الأخير تقل ثانية. وفي الغالب يصاحب الحمل هذا التذبذب من ناحية الزوجة ورغبتها الجنسية.
العمر:
تقدم العمر يؤثر بإشكال عديدة في جسم المرأة ونفسيتها، وقد تبقى الرغبة الجنسية آخر ما يتردى. ويكون الرجل في أوج عنفوانه الجنسي في أواخر سن البلوغ (18-23 سنة) في حين يكون أوج عنفوان الأنثى في الثلاثينات. وبعد سن اليأس تتعرض المرأة لجفاف وضيق في المهبل بسبب نقص الهرمونات الأنثوية، ويمكن إعادة الرغبة الجنسية لهذه السيدة بوصف هرمون الاستروجين.
ب- الأمراض المختلفة والوظيفة الجنسية
يجب على الطبيب احترام الرغبة الجنسية للمريض ومناقشة هذا الأمر بصورة مباشرة معه في حالات كثيرة ومن دون الحاجة لانتظار الاستفسار من قبل المريض أو الاعتماد على تقديره من دون توجيه، وذلك في مثل حالات أمراض القلب، والضغط والسرطان والأمراض المزمنة وبعد الجراحات الخاصة بالجهاز التناسلي والبولي، مثلاً بعد عملية إزالة الرحم وإزالة البروستات. ويجب كذلك ألا ينسى الطبيب الغريزة الجنسية واحترامها لدى المقعدين وأصحاب العاهات.
إن الوظيفة الجنسية للرجل والمرأة، هي وظيفة أساسية كأي وظيفة من وظائف الجسم الأخرى مثل الجهاز الهضمي أو التنفسي وما إليها، تنعكس وتتفاعل كل منها على الآخر بطريقة يعرفها الطبيب ويدقق فيها، والوظيفة الجنسية ومشاكلها قد تنعكس على جسم المريض بأعراض كثيرة، لذلك من واجب الطبيب المعالج الخوض في هذا الموضوع والتحري عن المشاكل الجنسية عند تقييمه لكل مريض وبصورة روتينية... وهنا تكمن المشكلة!!
ما المشكلة؟
المشكلة هي عزوف السيدة عن التصريح بمشاكلها الجنسية، ويمكن كذلك أن نجد المرأة تغالط في شكواها من شدة الخجل، فتراوغ وتقول للطبيب بأنها تريد أن تحمل ولم يحصل ذلك لمدة ما، في حين أن مشكلتها تكمن في الألم الذي يصاحب الجماع، وعدم مقدرة الزوج على التقرب منها. ومما يزيد الطين بلة، عزوف الأطباء وترددهم في الخوض في هذا الموضوع للسبب ذاته (التقاليد والخجل)، وقد يكون لقلة خبرتهم في هذا المجال... ولكن ستكون المريضة هي الخاسر الأكبر.
ومن الأسئلة التي يجب على الطبيب طرحها بصورة روتينية:
1- هل هناك اضطراب أو مشاكل في العلاقة الزوجية؟
2- متى بدأت؟ وما مقدارها؟ هل هناك أكثر من مشكلة؟
3- هل يعاني الزوج مشكلة في علاقته الجنسية؟
4- ما مقدار تأثير هذه المشاكل على الحياة الزوجية؟
5- ما عدد مرات الاتصال الجنسي؟
6- من يتقدم في بدء العلاقة؟ وهل هناك رفض لها من أي من الطرفين؟
7- في أثناء المحادثة يحاول الطبيب التعرف على أي معتقدات أو تصورات أو عدم معرفة عند المريضة الأنثى بالذات.
8- هل هناك قلق من شيء ما؟ كالحمل!!
وبعد ذلك تأتي أسئلة كثيرة عن الأمراض التي لها علاقة بنجاح العلاقة الجنسية مثل أمراض السكر والقلب والكلى والتنفس، وآلام المفاصل وتعاطي الكحول، وهناك قائمة طويلة من الأدوية التي لها تأثير على القدرة الجنسية مثل أدوية الضغط، وأدوية الكآبة والمهدئات، وتناول الكحول، وبعض الهرمونات، التي يجب على الطبيب السؤال والتحري عنها.
وبعدها يأتي دور الفحص الإكلينيكي للتأكد من صحة المريض والبحث عن أي أمراض موضعية (التهابات في المهبل، جروح سابقة، أورام أو سقوط في المهبل الخ) أو أمراض عامة قد تكون السبب في المشكلة.
اضطرابات شائعة
ومن الاضطرابات الجنسية الغالبة التالي:
عدم الوصول إلى النشوة
تقدر نسبة السيدات اللاتي لم يشعرن بالنشوة في حياتهن بالمرة ما بين 8 - 15% من نساء أميركا.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى هذه الحالة: أمراض موضعية في المهبل أو الرحم تسبب الألم في الاتصال، أو وجود جروح في المهبل بعد عمليات جراحية أو بعد الولادة. وكذلك أسباب نفسية تعود إلى التربية وجو المنزل واعتبار أمور الجنس شيئا معيبا أو قذرا أو لاأخلاقيا، وأنه ليس من حق الفتاة التكلم فيه أو التعرف على كنهه.
أو قد تكون بسبب تجربة سابقة قاسية مثل الاغتصاب أو كما يحدث في بعض الأقطار، حين تحاول الداية أو الممرضة المساعدة في فض البكارة باللجوء إلى إدخال إصبعيها بصورة فظة فجائية.
ومن أهم طرق العلاج هنا هو تصحيح بعض المعتقدات الخاطئة وتثقيف المرأة بالنسبة لأعضائها الجنسية ووظائفها.
الصعوبة في الإيلاج
وهذا يحدث عندما تقلص المرأة عضلات الحوض والفخذين بطريقة عنيفة، كرد فعل انعكاسي، تجعل من المستحيل على الزوج الاقتراب من زوجته. وعادة ما يكون السبب نفسيا يدعو المرأة إلى التخوف من هذه المحاولة. وقد يكون ذلك على أثر محاولة مؤلمة أو أثر وجود عارض صحي مؤلم في منطقة المهبل والرحم مثل عمليات سابقة أو جرح أو التهابات. والعلاج في هذه الحالات يكون بالتعرف على السبب وعلاجه إذا كان شيئاً جسمانياً أو بالشرح والتفهيم وعمل برنامج تدريبي للمرأة عن طريق إدخال موسعات للمهبل تبدأ بالأصغر إلى الأكبر، مع مشاركة المرأة في هذه العملية لتعزيز الثقة بنفسها، وذلك تحت إشراف الطبيب وتوجيهه.
ومن الدارج أن يأتي الزوجان لمراجعة الطبيب يطلبان إجراء عملية لإزالة غشاء البكارة تحت المخدر العام، ظناً منهما أن المشكلة تكمن في هذا الغشاء، الذي يتصور لهما كحاجز إسمنتي مانع لإمكان الإيلاج. وهناك من الأطباء، للأسف، من يستجيب لهذا الطلب ويجري العملية التي لن تحل المشكلة.
اضطراب في الرغبة الجنسية
تعرف الرغبة الجنسية بأنها الرغبة في الدخول في علاقة جنسية مع طرف آخر، ومقدار قوة هذه الرغبة وتكرارها، وهي وظيفة عضوية ونفسية. ومن الصعب تحديد قاعدة لما هو طبيعي أو غير طبيعي، فهي تختلف باختلاف العصور، ومستوى المعيشة والتعليم والخلفية الدينية والثقافية. وتكرار الجماع لا يعكس بالضرورة مقدار الرغبة، إذ إن الجماع هو أحد أوجه الرغبة وليس كلها.
وهناك اضطرابات أخرى مثل مشاكل الانتصاب عند الرجل وسرعة القذف، التي لن نتطرق إليها بأي تفصيل لضيق المجال.
انعكاسات كبيرة على الأسرة
إن المشاكل الجنسية لها انعكاسات كبيرة على الأسرة وعلى المجتمع بوجه عام، وإننا عادة ما نجد الأطفال يتلقون المعلومات الجنسية بصورة أو بأخرى من خلال الوالدين أو الأصدقاء، أو عن طريق ما يتوافر لهم من معلومات من خلال المجلات والتلفزيون وأخيرا الانترنت، وهذه كلها طرق غير موثوقة وغير كافية، وقد لا تصل للطفل بالشكل الصحيح أو المدروس، وأخطرها حالياً شبكة الانترنت.
وفي الغرب نجد أنهم قد بدأوا منذ السبعينات بالتصدي لهذه المشكلة، بتكوين جمعيات خيرية، ومؤسسات حكومية لتنظيم برامج مدروسة لمساعدة الجميع في توفير المعلومات والندوات والإصدارات وما إلى ذلك، التي تعنى بالتثقيف الجنسي، بالإضافة إلى توفير مراكز مختلفة للعلاج.
أما في مجتمعاتنا الشرقية والإسلامية فإنني لم أجد من يهتم بهذا الموضوع على أي مستوى، وقد حاولت التقصي عن ما هو موجود ومتوافر في الكويت واتصلت ببعض المدارس الثانوية الخاصة وقد أجمعوا على النقص في هذه الناحية من التعليم.

اعتقادات خاطئة
هناك الكثير من الاعتقادات الخاطئة الخاصة بالعلاقة الجنسية، نورد هنا اثنين منها:
عملية استئصال الرحم تؤثر في الرغبة الجنسية
إن عملية استئصال الرحم لن تؤثر في الرغبة الجنسية إذ أن منشأها في منطقة البظر وهذه لن تمس. أما إذا استأصلت المبايض مع الرحم، فهنا تدخل المرأة في مرحلة شبيهة بمرحلة سن اليأس، ويمكن تعويض النقص في هرمونات المبيض التي أزيلت بإعطاء هرمونات استروجين.
.. وسن اليأس يقتلها
للمرأة وظيفتان منفصلتان، وظيفة الإنجاب والوظيفة الجنسية. وسن اليأس هو الفترة التي تنقطع فيها الدورة الشهرية ويتوقف الحمل، وهنا تنتهي وظيفة الإنجاب عند السيدة، أما الوظيفة الجنسية فتبقى إلى ما بعد ذلك، وقد تتضاءل تدريجياً ويمكن تحسينها عن طريق هرمونات الاستروجين.


العلاج الطبي
طبيب النساء يمكن أن يحل كثيرا من المشاكل الجنسية عن طريق الشرح المفصل لتشريح الجهاز التناسلي ووظيفته وإزالة كل المعتقدات الخاطئة المترسبة في عقلية المرأة وزوجها كذلك. ويمكن للطبيب اكتشاف أمراض عضوية وعلاجها أو التعرف على بعض الأمراض العصبية أو أمراض في الغدد الصماء ومعالجتها.
ويوجد في الغرب مراكز للتأهيل، وهذه غير دارجة في مجتمعاتنا، ويمكن للطبيب المعالج الاستعانة بطبيب آخر مثل الطبيب النفسي أو أخصائي الأعصاب أو أخصائي الغدد لحل مشكلة ما.


اقتراح لحل المشكلة
اعتقد أنه لا بد أن تتصدى الحكومة لهذا الأمر، وألا يترك، لكونه أمرا غريزيا وفطريا نتعلمه بالفطرة ولا حاجة للخوض في هذا الأمر المعقد. إن هذا الطرح قد يكون صائباً أو مناسباً للحيوانات التي تقوم بعلاقاتها الجنسية الفطرية في مجتمع مفتوح وعلى مرأى من صغارها، التي تتعلم من كبارها.
أما في عالم البشر فتكون هذه العلاقة خاصة وسرية، والفطرة الجنسية لن تؤهل الشخص العادي للحصول على ثقافة تضمن له حياة جنسية ناجحة، أكثر من القول بأن الجوع يؤهل صاحبه ليكون طباخاً ممتازاً.
إذا لا بد من عمل شيء على مستوى الدولة، وقد يكون ذلك بتكوين هيئة رسمية تشكل بقرار من رئاسة مجلس الوزراء مثلاً. وتضم التالي: أطباء أمراض نساء، وأطباء نفسانيين، وعلماء اجتماع، وعلماء في التربية، وعلماء دين، واستشاريين في القانون والتشريع.
وتكون مهمة هذه اللجنة الخروج بخطة لتعليم وتثقيف المجتمع بمختلف مستوياته وقطاعاته في الأمور الجنسية، ويمكنهم لهذا الغرض الاستعانة بالمؤسسات العالمية المشهود لها مثل منظمة الصحة العالمية. ومن أهم العناصر التي يجب الانتباه إليها هي تثقيف الأبوين، وتدريب الأطباء أنفسهم، وكذلك رجال الدين فهم الأكثر عرضة للجوء الناس إليهم بالسؤال عن مشاكلهم الجنسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق